تكتم على مصير 60 طفلا قضوا في انفجار بغداد
2009-10-29 12:17:29 AM
تكتمت حكومة المالكي حول مصير اطفال حضانة وزارة العدل الذين يبلغ عددهم نحو 60 طفلا بعد الانفجار الدامي.
وذكرت مصادر مطلعة في بغداد ان قبوا في مبنى الوزارة كان قد خصص للحضانة التي يترك موظفو الوزارة عادة ابناءهم هناك لم يعرف مصير حياتهم حتى الان مرجحة ان يكونوا قد استشهدوا جميعا بسبب انقطاع الممرات داخل اروقة الوزارة عن مكان الحضانة اثر الانقاض التي خلفها الانفجار فضلا على تفجر مياه المجاري وتسربها الى الحضانة.
يجري حاليا تعتيم من قبل السلطات الامنية على مصير هؤلاء الاطفال حيث لم تعلن حتى الان اي بيان عنهم على الرغم من توفر فرق الانقاذ التابعة للدفاع المدني العراقي.
وقال محافظ بغداد ان لا معلومات حتى الان عن مصير ستين طفلا كانوا في دار حضانة ملحقة بوزارة العدل التي استهدفها تفجير يوم الاحد.
وذكر المحافظ ان مجلس المحافظة صوتاليوم على قرار يطالب باقالة وزير الداخلية وقائد عمليات بغداد من منصبيهما.
وتكشف الاتهامات المتبادلة بين الاحزاب الحاكمة في بغداد المأزق المتفاقم الذي تعيشه نتيجة التنافس على المصالح والسعي الى الاستحواذ على الحصص.
ويتفاقم الغضب والاستياء بين العراقيين اثر التفجير الدامي والاتهامات بالتواطؤ من قبل الاجهزة الامنية.
وتحاول حكومة المالكي التملص من مسؤوليتها باتهام دول الجوار من دون ان تسميها كما فعلت في التفجير السابق الذي لحق بوزارة الخارجية وفشلت في اثبات تورط سوريا به.